أول موقع إماراتي متخصص في العسل المحلي 

عسل السدر - اليبياب

 

 

نبذه عن شجرة السدر

تعتبر شجرة السدر من الأشجار المشهورة والمنتشرة والمعمرة في دولة الإمارات ولها مكانه خاصة عند الناس ويتم زراعتها في المنازل لكي يستفيدوا من ظلها ومن خشبها ومن نبقها وأوراقها ، كما انه ورد ذكرها في القرآن الكريم. تعتبر هذه الشجرة متوسطة الارتفاع  والحجم ويصل ارتفاعها إلى 6 متر تقريباً وهي شجرة كثيرة التفرع ولون جذعها رمادي والأفرع محمرة والأشواك رمادية مستقيمة أو منحنية ، والسدرة التي بها شوك كثيف جداً تسمى محلياً ب ((الشكله))، وهي تعيش لفترات طويلة تصل على 100 عام وأكثر. ينموا السدر عادةً في الوديان والهضاب والسيوح وغالباً في المناطق التي تكون المياه الجوفية فيها قريبة من السطح ، وهي تعتبر مقاومة للجفاف والحرارة وتزرع على الطرقات كحواجز رمليه وعوامل التعرية. الأوراق بيضاوية معرقه خضراء اللون وتزهر في أخر موسم الصيف بداية الشتاء وإزهارها متعددة الألوان غالباً ما تكون خضراء مصفره والثمرة تكون مدورة تسمى النبق وهي في بدايتها تكون خضراء اللون وعند النضج تكون صفراء أو حمراء حلوة المذاق وهشة ، الثمرة الواحدة تحمل بذرتان بنيتان وهي مستساغة للإنسان والحيوان. توجد استخدامات كثيرة للسدر فخشبها يستخدم للطبخ ولكن تفوح منه رائحة قويه وهو غير مرغوب فيه كثيراً. كما أن للأوراق استخدامات كثيرة فمنهم من يهرس الورق أو يطحنه ويستخدمه  لتنظيف الجسم أو الشعر، ويقال أن الشعر المغسول بهذه الأوراق يصبح ناعما ولامعا جدا. كما يستخدم في غسل الموتى، وبعض الأحيان يخلط مع نباتات أخرى ويعمل منه جبيرة للكسور ويستخدم أيضاً في الغسيل بعد الولادة لدى النساء.والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، ولكن لخصائصها الطبية، إذ أنها تنظف المعدة وتنقي الدم، وتعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم، كما أن تناول كمية كبيرة من الثمار يدر الطمث عن النساء وقد يؤدي إلى الإجهاض والسدر ترعاه الحيوانات الكبيرة والصغيرة وتأكل من نبقة وورقة وسيقانه.

عسل السدر  (اليبياب)

عسل السدر من أحلى الأنواع تذوقاً وهو ذو حلاوة قويه ومركزه يستخلص هذا العسل من زهور شجرة السدر قبل ظهور النبق في أشجار السدر ومن العمليات التي يقوم بها النحل على هذه الزهور يتم تلقيح السدر وتنتج نبق والنحل يقوم بجمع رحيق هذه الأزهار مكوناً عسل السدر الذي يكون لونه أبيض مائل إلى الصفره ولا يكون شفاف أبداً ويكون نوعاً ما مائل إلى البني الفاتح والتحكم في اللون يكون عن طريق تصفيه العسل من الشمع وهنا يدخل عامل الخبره في الفرز والتصفيه وغالباً يكون لون العسل المائل إلى الصفرة أغلى من اللون المائل إلى البني أو بنفس السعر ولكن هذا لا يعني بان العسل غير صالح للأكل أو مغشوش وإنما هي الخبرة والمكان الذي تم قطف العسل منه يلعبان الدور في سعر العسل ، وتكون فترة هذا العسل من بداية شهر اكتوبر من العام إلى نهاية شهر نوفمبر وتكون فترة الموسم شهرين تقريباً ، ولكن في الآونة الأخيرة العسل لا يقوم بإنتاج كميات كبيرة من هذا النوع لإختلاف الأحوال الجوية عليه والطبيعه البيئية المحيطة بالمنطقة وعوامل التلوث التي تقلل من إنتاج العسل.

هذا النوع من العسل يمكن أستخلاصة كعسل صافي في زجاجات أو على شكل شمع في طاسات أو أوعيه مغلقة ، وهذا النوع من العسل وبالاخص الشمع لا ينصح بتخزينه لفترات طويلة تتعدى الستة أشهر لان ذلك ربما يصيبة بتخمر او تعفن وهذا يكون بسبب أختلاف الجو بين حار وبارد ولكن يمكن تخزينة فقط في الثلاجة ، أما بالنسبة للعسل الصافي يمكن تخزينه إلى فترات تفوق السنتين تقريباً، وهذا العسل يستخدم في الاكل أكثر من إستخدامه في العلاج وهذا هو ما يميزه عن عسل السمر بأنه أكثر حلاوة ولا يسبب حرقه بعد الأكل في البلعوم .

 

 

ولا يسمح بتداول المعلومات والصور التي في الموقع بدون الإشارة إلى موقع عسل اليماحي